صدق أو لا تصدق..زعيم دولة عربية اسلامية يقول..............!!!
صفحة 1 من اصل 1
صدق أو لا تصدق..زعيم دولة عربية اسلامية يقول..............!!!
القى زعيمُ دولة عربية مسلمة خطاباً في أفريقيا(أوغندا)
بمناسبة المولد النبوي الشريف(مع تحفظي على هذه المناسبة)
هذا الزعيم نصب نفسه زعيماً للقيادات الاسلامية العالمية
وجعل عاصمة بلده عاصمة للثقافة الاسلامية و كذلك جعل القرآن شريعة للبلد
قلتُ أن هذا السفيه ألقى خطاباً
و ليته ما تكلم ...فمن العار أن يقول الانسان ما لا علم
ويُعَلِّم قبل أن يتعلم..ولا يخاف أن يأثم ..وإذا أثم لا يندم..!!
قال الزعيم
(من حق بابا الفاتيكان والرئيس بوش أن يطوفوا حول الكعبة ومن
يمنعهم من الطواف فقد كفر وهذا بصريح القرآن !!!)
أقسم بالله أني سمعت هذا الهراء بأذني رأسي البارحة
ثم ..فند وكذب وأنكر أغلب الايات التي جرت على يد النبي صلى الله عليه وسلم
كانشقاق القمر وحنين الجذع ونبع الماء بين اصابعه الشريفة وحديث ضرع الشاة وتسبيح الحصى
وغيرها من الايات..
والعجب العجيب والنبأ الغريب أن الحاضرين يصفقون له ويهللون ويهتفون باسمه مبتسمين
عجباً والله..
أين الكُتاب والمفكرين وأصحاب الاقلام الذين تحمر أنوفهم غضباً لمشايخهم ورؤوسهم
وتنطلق أفواههم تهذي بما يؤذي وتمتد أيديهم تحرف ما يكتب وتضعه في غير موضعه
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله أعلم إن كان هذا الزعيم يهودياً أو نصرانياً ...وأخشى ما أخشاه أن يكون قد وضع
الشهادتين عنواناً زائفاً
لا تلومواْ الامة إذا كانت ممزقة مبعثرة....لا تلوموها إذا كانت مبلبلة مفرقة مخبلة
لا تلوموها إذا كانت ضمائر وذمم زعمائها وقوادها عفنة نتنة
قد عشش فيها العنكبوت وباض الشيطان وفرخ وادلهم سوادها لما حجبت عن معرفة ربها
اسمع يا ايها الفاسد..
في الامة الضائعة الحائرة التي ضاع الحق فيها وعربد الباطل في عرصاتها
اسمع يا ايها الجهول..
اسمع يا راس الفتنة ويا حربة النفاق..
إن أكرم وأعز وأغلى وأنبل واشرف مخلوق خلقه الله
هو محمداً صلى الله عليه وسلم
و أشهد الله في عليائه أنه ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء
أفضل منه عليه الصلاة والسلام
اللهم أكفنا ما أهمنا وغمنا وعلى الايمان الكامل والكتاب والسنة توفنا وأنت راض عنا
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيماً
اللهم أغننا بالفقر إليك ولا تفقرنا بالاستغناء عنك..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى